الاسد يطالب براع امريكي ويعتبر لبنان في وضع هش ....!

اوضـح الرئيـس السوري بـشار الأسد أن الموضـوع الأسـاسي الذي عـقدت من أجـله القـمة السوريـة القـطرية الـفرنسية الـتركية امـس الخمـيس هو الاستـقرار في منـطقة الشرق الأوسـط.وقال في المـؤتمر الـصحفي المـشترك الذي تحدث فـيه ايـضا الرئيـس الفرنـسي نيـكولا ساركوزي وأمـير دولـة قطر الـشيخ حمد بن خـليفة آل ثاني ورئـيس الـوزراء الـتركي رجب طـيب أردوغـان أن « الاسـتقرار يعـني الحـديث عن السلام « مشـيرا إلى أنه « لا يوجد استقرار بدون حوار « . وأشاد الرئيس الأسد في المؤتمر الصحفي للقمة الرباعية في دمشق بجهود رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المبذولة في المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل وأكد أن لبنان كان جزءا أساسيا من الحديث اليوم(امس).وحذر الرئيس السوري من ان لبنان مازال في موقف هش وأعرب عن قلقه من //قوى متطرفة// مدعومة من الخارج تذكي عدم الاستقرار في مدينة طرابلس بشمال لبنان. وقال انه قلق مما يحدث في طرابلس بشمال لبنان.واستطرد ان اي شيء ايجابي تحقق في لبنان سيصبح بلا قيمة دون حل للتطرف والقوى السلفية التي تتحرك في لبنان قائلا ان هناك دولا تدعم هذه القوى رسميا.
وقال : إنه من الضروري وجود الولايات المتحدة كراع لعملية السلام باعتبارها القوة الأكبر في العالم من جهة ولعلاقاتها مع إسرائيل من جهة ثانية مع تشديده على أهمية وجود حوار .
من جهته أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى أن ما قام به الرئيس الاسد في لبنان كان له دور مهم في إعادة استقراره. وأوضح ساركوزى أن الدول الأوروبية مستعدة دوما للعب دور من اجل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
واعترف الرئيس الفرنسي بوجود اختلاف في « التحليل « بين فرنسا والولايات المتحدة فيما يخص المسألة السورية مؤكدا أن بلاده « تشجع سورية على خط السلام « ، وأشار إلى أن فرنسا بحاجة إلى سورية فيما يتعلق بلبنان وبإيران. واعتبر أن هذا اللقاء الرباعي لا يمنع الآخرين من الانضمام إليه .
ورداً على سؤال عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي يتبنى رأياً موحداً حيال إيران، قال أمير قطر ان أياً من دول مجلس التعاون الخليجي ليست لديها مشكلة مع إيران باستثناء دولة الإمارات العربية المتحدة علماً ان بين أبو ظبي وطهران أقوى علاقات اقتصادية.وقال ان قطر تؤيد تحويل الخلاف بين الإمارات وإيران بشأن الجزر الثلاث المتنازع عليها إلى محكمة العدل الدولية.
من ناحيته أبدى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ثقته في أن خليفة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت سيستمر في العملية السلمية السورية الإسرائيلية موضحا أن « التطورات على الساحة الإسرائيلية أدت إلى تأخير الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة السورية الاسرائيلية» .